الدرر المقبول فى التوسل بالرسول لسيدى الشيخ عمران احمد عمران شيخ الطريقة الشاذلية العمرانية

درر المقول في التوسل بأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم
من Amal Abdellah‏ في 02 يوليو، 2011‏، الساعة 02:28 صباحاً‏‏
بسم الله الرحمن الرحيم

صَلاتَك يا ربِّ البَرايا عَلى الذيِ .... هُوَ النُّورُ معْ أزكى سَلامِ التحِيَّةِ

وَآلٍ وصَحْبٍ مَا تكرَّرَ ذكْرُهُ .... عَسى يَنْجَلِي قَلْبِي وَتُكْشَفَ كُرْبَتِي

إليْكَ تَوَسَّلْتُ بأسْماءِ أحْمَدٍ ..... وَتِلْكَ لعَمْرُ اللهِ عَيْنُ وَسِيلَتِي

هُوَ السَّدُ الأَعلَى لنا في أُمُورِنا .... هو البابُ للرَّحْمَنِ في كُلِّ شِدَّةِ

ومَنْ يتوَسلْ بالرسُولِ فَإنهُ .... يرى اليُسْرَ يَسْرى والكروبَ تَشَتَّتِ

وَلي عُلْقَةٌ بالجَاهِ جَاهِ مُحمدٍ .... وذلِك عِزِّي وَهْي أفضلُ عُلْقةِ

وإن تَتْللُ للمحْبوبِ اسْمَ حَبِيبِهِ .... تَرى مِنْهُ عَطْفاً بلْ كَريمَ مَوَدَّةِ

ومِنْ قَبلُّ آدمْ في الجِنانِ تلا اْسمَهُ .... فباءَ مِنَ المَولى بِغَفْرِ الخَطِيَةِ

وتَالَ قَبُولاً واخْتِصَاصاً بأحْمَدٍ ... ولا عَجَبٌ إذ خُصَّ أرفعَ رُتبَةِ

فَقُمْ رَاغِباً واسألْ إلهكَ باسْمِهِ ... منافِعَ تَبغِيهَا ودَفْعَ مَضَرَّةِ

هُوَ السَّيدُ العَالِي عَلَى الخلْقِ قدْرُهُ .... ولا غْيرُهُ وَافى بِسَاطَ الحَظِيرَةِ

فَخُذْ مائَتْي إسْمٍ وفَرْداً نظمتُها....ففاقَت غَوالِي الدُّرِّ في حُسْنِ صِيغَةِ

إلهي بِذاتِ الحِبِّ مُختارِك الذي .... جَعَلْتَ له في الفضْلِ أعظِم قِسْمَةِ

بأسْماكَ قدْ سَمَّيتَهُ مِنْكَ مِنَّةً.... وشَرَّفْتَهُ فَوقَ الوَرَى والبَرِيَّةِ

هُو السيدُ المولى مُحمدُ أحْمدُ ... وحامِدُ محمودٌ أّحيدُ الكَرامَةِ

وَحيدٌ ومَاحِي الكُفْرِ حَاشِرُ عَاقِبٌ .... وَطَهَ كَذا يَسينُ زَينُ السِّيادَةِ

وطَاهِرُ أَوْصافٍ مُطَهَّرُ عُنصُرٍ ....وطَيِّيبُ أعْراقٍ وسَيِّدُ أُمَّةِ

رسولٌ نَبِيٌّ والسُولُ لِرَحْمَةٍ ...... وَقَيِّمُ كُلِّ جَامِعٌ لِلْفَضِيِلَةِ

كَذا مقْتَفٍ للمْرسَلينَ الأوليِ مَضَوا ....مُقَفّى لهُم بالغَيْبِ بَلْ والشَّهَادَةِ

رسولٌ لكلِّ المَلْحَماتِ وراحَةٌ..... كذا كامِلٌ إكليلٌ زَينُ البَرِيَّةِ

ومُدَّثِّرٌ مُزَّمِّلٌ بفَضَائِلٍ .... وَقْد جَاء عَبْدُاللهِ في عِزِّ آيَةِ

كَذالك حبيبُ اللهِ وهوَ صَفِيُّهُ .... نَجِيُّ كَليمٌ خَاتَمٌ للنُّبُوَّةِ

وخَاتَمُ رُسْلِ اللهِ مُحْي قُلوُبِنَا ....ومُنْجِي الوَرَى حيثُ استغَاثُوا لكُربَةِ

مُذَكِّر كُلِّ الخلقِ ناصِرُ دِينهِ .... ومنْصُورُ رَبي بَلْ نَبيٌّ لِرَحْمَةِ

نَبِي توبَةٍ حقاً حريصٌ عليكم ..... حَباهُ إلهُ العَرش أعظمَ مِنَّةِ

كذلك معلومٌ شَهيرٌ وشاهِدٌ .... شهِيدٌ ومشهُودٌ بشيرٌ برحْمَةِ

مُبَشِّرُنا وهْوَ النَّذِيرُ لِمن بَغَوْا .... ومنذِرُهُمْ نورٌ لكُلِّ الخلِيقَةِ

سراجُ الوَرَى مِصباحُ كَونٍ هُدىً لنا ... ومَهْدِي مُنيرٌ وَهْوَ دَاعٍ لِطَاعَةِ

ومَدعُو من المًولى الجَليلِ بَقُرْبهِ .... مُجيبٌ مُجَابٌ والحَفِيُّ برتْبَةِ
عَفُوٌّ وليًّ وهْوَ حَقٌّ بلا مِرا .... قَوِيٌّ أمِينٌ في أدَاءِ الشريعَةِ

ومَأمُونُ مولاه كريمٌ مُكرَّمٌ ..... مَكينٌ مَتِينٌ والمبينُ الحَقِيقَةِ

مُؤَمَّلُنا وهْوَ الوَصُولُ فَيالَه ..... نبياً عَلَيْهِ اللهُ صَلى وعِتْرَةِ

وذُو قوةٍ فاقَتْ قُوى الخَلقِ كُلِّهِمْ .... وذو حُرمَةٍ بين الوَرَى ذو مَكانَةٍ

كذالِكَ ذُو عِزٍ ومَنْ غيرُ أحْمدٍ ...عَزِيزٌ وذو فَضْلٍ على كُلِّ نِسْمَةِ

مُطاعٌ مُطيعٌ رَبَّهُ في أمورِه ..... كَذَا قَدَمُ صِدْقٍ لأَهْلِ الاجَابَةِ

كذا رحْمة بشْرىَ وغْوثٌ وغْيثُنا ... غِيَاثٌ نُرَجِّيهِ لكُلِّ مُلِمَّةِ

هُوَ النِّعْمةُ العُظمى على الخلْقِ كلِّهم ..... هَدِيَّةُ مَولائي إلى خيرِ أُمّةِ

هو العُرْوَةُ الوثْقَى فلا عن جَنابِهِ....نَحولُ صِراطُ اللهِ من غيرِ رِيبَةِ

كذاك صراطٌ مستقيمٌ لمن غدا ....يريدُ نجَاةً في عِراصِ القِيامَةِ

وقد جاءَ ذكْرُ اللهِ سيفُه حزبُه....وثاقِبُ نجْمٍ فيِ سَماءِ الهِدايةِ

هو المصطفى بين البرايا ومُجتبي ....هوالمنتَقى الأُميِّ بحرُ الحقيقةِ

ومختارُ مولائِي أجيرٌ يجيرُني ......إذا اشتدتِ الَّلأْوَاءُ من طولِ وقْفَةِ

وجَبَّارُ كَسْرِي إن هُمومِي تواتَرَتْ ...... وضاقت عَليَّ الأرضُ مِن سُوءِ حَالتيِ

وكنيتُهُ العُظْمى أبو القاسِم التَي ..... أَتى عنه فيها لا تكَنُّوا بِكُنْيَتِي

أبوالطّاهِرِ المنْشا أبوالطيِّب الحُلا ..... أبوالفضلِ إبراهيم مُرْضَعَ جَنَّةِ

مُشَفَّعُ حَشْرٍ والشفيعُ لمن عَصَوْا ..... وصَالِحُ خلقٍ مُصْلِحٌ بالهِدَايَةِ

مُهيمنُنا بل صَادِقٌ ومُصَدَّقٌ.... وصِدْقٌ يقيناً سَادَ أهلَ الرِسالَةِ
إمامٌ لكُلِّ المتقينَ وقَائدٌ ... لغُرٍ ذَوي التَّحْجيلِ فس يومِ ساعةِ

خليلٌ لرحمنِ البَرايا إلهِنا ...وبَرٌ مَبَرٌ خَصَّهُ بالوَجَاهَةِ

نَصيحٌ بنُورِ اللهِ حَقاً وناصِحٌ ...لكُلِّ الوَرَى كَيْ يَسْتَدِينُوا بِطَاعَةِ

وَكيلٌ بأمْرِي والوَرَى مُتَوَكلٌ ....كفِيلٌ شفِيقٌ والمُقيمُ لِسُنَّةِ

مُقَدَّسُ روُحِ القُدْسِ من عندِ رَبِّهِ ....كذا روحُ حَقٍّ روحُ قِسْطِ العَدَالةِ

وكافٍ لمنْ وَالاهُ فضلاً ومُكْتَفٍ ....وبالغُ عِرفَانٍ بأعْلى دِرَايَةِ

مُبلِّغُ وحْيِ اللهِ شافٍ ووَاصِلٌ ....ومَوْصُولُ مَوْلاهُ بكُلِّ كَرامَةِ

وسابِقُ كلِّ العَالَمينَ وسَاِئِقٌ....لأهْلِ الهُدَى خيْراً لدى كلِّ لحظَةِ

وهَادٍ ومُهْدٍ والمقَدِّمُ عِنْدَهُ ..... عَزيزٌ البَرايا فاضِلٌ دونَ مِرْيَةِ

وَفَضَّلَهُ مولاهُ فَهْوَ مفضَّلٌ .... وفَاتِحُ مفْتَاحٌ ومِفْتَاحُ رَحمةِ

والإيمانُ بالهادِي السعَادَة كُلُّها ....فمِنْ أجْلِ ذا سَمّاهُ مِفْتاحَ جَنَّةِ

كذَا عَلَمُ الإيمانِ للخَلْقِ كُلِّهِم ....فكَانَ عَلى الإيمانِ خَيْرَ علامَةِ

هُو العَلَمُ المعْطِي اليَقِينَ لدِينَنا....دليلُ إلى الخيرَاتِ يَهْدِي بِرَغْبَةِ

بِه حسناتُ المحْسِنينَ صَحِيحّةٌ.....مُصَحِّحُهَا لوْلاهُ لم تَكُ صَحَّتِ

وَظنِي إذا التَفَّتْ عَليَّ نوائِبي....وبَلواؤهَا زادَتْ وطَمَّتْ وعَمَّتِ
مُقِيلاً لعَثْراتِ الأنَامِ تَرُدُّهَا ..... وتُنقِذُنِي مَولايَ مِنْ شَرِّ عَثرَةِ

وإني عَظِيمُ الذَّنْبِ جَانٍ وسيِّدِي .... صَفْوحَّ عن الزَلَّاتِ يَغفرُ زَلَّتِي

هُناكَ نراهُ للشفاعَةِ صَاحِباً ..... عَساني أُعْطى مِنْهُ فَضْلَ شَفَاعَةِ

وأوْلاهُ مَوْلاَهُ مقاماً أَجَلَّهُ....فلا غيرُهُ يُعطاهُ يومَ القيامةِ

له القَدَمُ الأعلى بكلِّ فَضِيلةٍ ....وبالعِزِّ مخصوصٌ بأعلى مَمانَةِ

كذلك بالمجْدِ العَظِيم مُخَصَّصُ ..... وبالشرفِ الأعلى ورَبُّ الوسيلَةِ

صاحِبُ سَيْفِ النَّصْرِ قدْ جَاءَ وارِداً ......بزابُورِ دَاودٍ بأحْلَى مَزَيَّةِ

له عِندَ مَولاهُ الفَضِيلَةُ لم يكن ...... لغَيِرِ نبِينَا مِن مَزَايَا جَلِيلَةِ

كَذاكَ إزارٌ حُجَّةُ الخَصْمِ مُعْجِزاً .....وسُلطَانُهُ السَّامِي عَلى كُلِّ حُجَّةِ

وَلما زَكا هَذا الرِّدَاءُ بِفَضْلِهِ ...... دعوهُ بهِ أكرِمْ بِأفْخَرِ نِسْبَةِ

وكانت لهُ الدُّرْجُ الرفِيعةُ مَنْزلاً ........ وَتَوَّجَهُ المْولى بِتَاجِ الكرامَةِ

ومِغْفَرُهُ مثلَ اللواءِ عُروُجُهُ ....... قَضِيبٌ بُرَاقٌ خَاتمٌ كالعَلامَةِ

كذلك بُرهَانٌ بَيَانٌ لسانُهُ ...... الفَصِيحُ بلا شَكِّ بأجْلى فَصَاحَةِ

مُطَهَّرُ قَلْبٍ من دِناسِ رُعُونَةٍ....... رَؤؤفٌ رَحيمٌ أُذْنُ خَيْرٍ لعِصْمَةِ

وإسلامُهُ فَهْو الصَّحيحُ جَمِيعُهُ .......... كذا سَيِّدُ الكَونَينِ مِنْ بَدءِ خِلْقَةِ

وعَينُ نَعِيمٍ عينُ غُرٍّ وسَعّدُهُ .....كذلك سَعْدُ الخَلْقِ أهْلِ السَّعادةِ

وَلِلأُمَمِ المَاضِينَ طُرّاً خَطِيبُهُمْ ...... هُوَ العَلَمُ الأَسْنَى لِكُلِّ هِدَايَةِ

وَكَاشِفُ بَلْوَاءِ الكُرُوبِ وَرَافِعٌ.......لِمنْ دَانَ بِالتَّقْوى لأَرْفَعَ رُتْبةِ

وللعُرْبِ جَمْعاً عِزُّهُمْ وَ فَخَارُهُمْ ..... لهُ فَرَجُ الكُرْبَاتِ عَنْ أَهْلِ سُنَّةِ

لقَدْ خُتِمَتْ أسْماءُ خَتْمَ نُبُوَّةٍ ......عَلى يَدِ عِمْرَانَ الشَّهِيرِ بِنِسْبَةِ

إلى الشّاذُلي نَهْجاً وَمَنْ لي بِحَقِّها ...... وَذَاكَ لِعْينيِ في الهُدَى عَينُ قُرّةِ

وَلكِنَّ تَقْصِيرِي لَدَى الحَالِ شَاهِدٌ ...... بأنِي مَالي غيرُ عَهْدِ المحَبَّةِ

يكادُ الأَسَى يُودِي بِقَلْبِيَ لَوْعَةً...... وَنِيرَانُ حُزبالعُبَيْدِ أَضَرَّتِ

نَظَمْتُ لَهَا عَلِّى بِجَاهِ مُحَمَّدٍ ....... أَفُوزُ بخَيْرٍ يَوْمَ عَرْضِي وَمَوْتَتِي

وَتُبْدَلُ مِنِّي الحالُ فَضْلاً بحالَةٍ ........بِها أدرِكُ المأمُولَ مِنْ رَبِّ عِزَّةِ

تَخِذْتُكِ يا أسْماَءَ طَه وَسِيلَةً........لِمرْضَاتِهِ حَتَّى يُلبيَ دَعْوَتِي

إذا عَظُمَتْ بَلواءُ عبْدٍ فمنْ لهُ ...... سِوى الهَاشِمي المُخْتارِ كَنْزِ الشَّفَاعَةِ

إلهي بالهَادِي الشَّفِيعِ وجَاهِهِ ...... فَصَلِّ عليْهِ كلَّ وَقْتٍ وسَاعَةِ

وآلٍ وأصْحَابٍ كِرامٍ وتَابعٍ ....... بِهْم أَرْتَجي في الخَتْمِ أَحْسَنَ خَتْمةِ