الحضره والحضور

الأية الكريمة تشير الى عنصرين : الثبات وذكر اللـــــــــــــه .

فأيهما انفرد لا يغنى عن الثانى ، وعلينا ان نعى ان الذكر ليس ماردده اللسان فقط .ولكن ماوقر فى القلب وصدقه اللسان وهى حقيقة واضحة لابد ان يفهما كل مؤمن كل ذاكر لله (كن ذاكرا لله تحظى بقرب الله ونادى ياالله لاإله الا الله)

ويقول شيخنا رضى الله عنه عن أهل الحضرة والحضور وبيان ماورد فى ذكر الله تعالى عن فضل ذكر الله :

داوم الحضرة فى أهل الصفا ***فعسى تركـــع من كأس الفن.ا

تركك الحضـــــــرة شين بين ***إن ذكــــــر الله للعبـــــد غنى.

فهو زاد الروح شرب الإصطفاء***ودواء النفس من حــــــــر العنا

بلسم يبرى سقيماً عاشقـــــا***ويزج فى الحمــــــــى من دندا

وشفاء عاجـــــل مـــن عـــــلة***ربمــــــــــــا أودت بمعلول ونى ..

وهو نهج الصدق من قد أمَّــــــه***نال ما يبغيه من كل المــــــــــنى..

وهو منشور من الله لمـــــــــــــن***يجعــــــل الذكر دواما ممن دنـــــا

فاذكرونى دائما أذكــــــــــــــــركم***أيُّ عــز بعد أن يــــذكـــــــــــــــرنا

..قال فى نفسى أو فى مـــــــــــــلأ***هو خير منهم قــــــــــــــــد جاءنـــا

غاية الذكــــــر صــــــــــــــلاح أمــــــره***وشهـــــــــود الذاكــــــــــــــرين ربنـــا

موته ريان دون غــــــــــــــــــــــــــــيره***حفظه فى قــــــــــــــــــــره أن ينتنـــــا

درجات عاليـــــــــــــــــــــــــــــــات عنده***ياهنــــــــــــا ذاكره كلَّ الهــــــــــــــــــــنا.

صلَّ ربى ما اهتـــــــــدى مــــــــــــــــوفق ***للشفيع المصطفـــــــــــــــــــــــــــى نبينا