الطريقة الشاذلية العمرانية بساقلتة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


طريقة صوفيه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الذكـــــــــــــــــــــــــــــــــر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوالحسن الشاذلى




المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 25/04/2011

الذكـــــــــــــــــــــــــــــــــر Empty
مُساهمةموضوع: الذكـــــــــــــــــــــــــــــــــر   الذكـــــــــــــــــــــــــــــــــر Icon_minitime1الخميس أبريل 28, 2011 8:30 am

الأذكــــــــــــــــــــــــار
أفضل الأعمال:
أعلم أن ذكر الله تعالي علي الطريقة الشريعة من أفضل الأعمال وأعظم القر بات التى حث عليها الشر ع لما له من جميل الأثر في تهذيب النفوس واطمئنان القلوب واستنزال الرحمات وقمع الشهوات سواء كان سرا أو جهرا قيما أو قعودا وسواء كان الذاكر منفردا أو جماعة لعموم قوله تعالي ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) . وقوله سبحانه ( فاذكروني أذكركم ) وقوله عليه الصلاة والسلام ( مثل البيت الذى يذكر الله فبه والبيت الذى لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت) وقوله صلى الله عليه وسلم (من فعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تره(تبعه) ومن اضطجع مضطجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه تره وما مشى أحد ممشي لا يذكر الله فيه إلا كانت عليه من الله ترة)
لا عذر لغافل :
وروى عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال فى تفسير قوله تعالي ( فاذكروا الله قياما وقعودا وعل جنوبكم) لم يعذر الله أحدا في تركذكره إلا المغلوب علي عقله وعنه أنه قال في قوله تعالي ( فأذا قضيتم منا سككم فاذكوا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا ) إن هذه الآية نزلت فى أهل الجاهلية كانوا يجتمعون بعد الحج فيذكون أيام آبائهم وما يعدون من أنسابهم فنهوا عن ذلك وأمروا بالاجتماع للذكر على هذه الوجه.
رأي الصوفية :
وقد أكد الصوفيه أمر الذكر جهرا ومع الجماعة نظرا أن النفوس لما كانت كثيرة الخواطر والخطرات شديدة التقاعد عن العبادات تعتريها الغفلة عن الحق و تستميلها رؤية الأغيار كانت محتاجة في سيرها إلي هذا المقصد الاسمي وبلغوها تلك الغاية القصوي إلي استنباط همتها وتنشيط قوها وتقوية عزيمتها ، وذلك يكون بالجهر والرفقة الصالحة في هذا السبيل أخذا في الأول (أي الجهر) بما ورد في باب الدعاء من الأحاديث الصريحة في سماع النبي صلي الله عليه وسلم دعاء الداعين جهرا وإقرارهم علي ذلك وما ورد في كيفية قراءته عليه السلام للقرآن من الأحاديث الدالة علي أنة كان يقرؤه بعض الأحيان جهرا والذكر ان لم يكن باسم من أسمائه تعالي ألوارده في القرآن فهو من باب الدعاء كما قال تعالي (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
إرهاق النفس :
وأما ما ورد عن أبي موسي رضي الله عنه قال (كنا في سفر فجعل الناس يجهرون بالتكبير فقال النبي صلي الله عليه وسلم أربعوا علي أنفسكم فأنكم لاتدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا بصيرا وهو معكم والذي تدعونه أقرب إلي أحدكم من عنق راحلته ) فمحمول علي إرهاق النفس وإجهاد القوي في الدعاء وأما الجهر مع الرفق واللين فسائغ في الحالين
ذكر الجماعة :
واستناد في الثاني ( الرفقة والجماعة ) إلي قوله عليه الصلاة والسلام (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالي من صلاة الغداة حتي تطلع الشمس أحب إلي منأن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالي من صلاة العصر حتي تغرب الشمس أحب إلي من أعتق أربعة) أخرجه أبو داود وقوله عليه الصلاة والسلام (لا يقعد قوم يذكرون الله تعالي إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيما عنده )أخرجه مسلم والترمزي وقوله عليه الصلاة والسلام ( يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بى وأنا معه إذا ذكرني ،فأن ذكرني في نفسه وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وإن تقرب إلي شبرا تقربة اليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت اليه باعا وأن أتانى يمشي أتيته هرولة) أخرجه الشيخان والترمذي وقوله صلي الله عليه وسلم (ان لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فاذا وجدوا قوما يذكرون الله تعالي تنادوا هلموا الي حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلي سماء الدنيا فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي . فيقولون . يسبحونك ويكبرونك . ويحمدونك . ويمجدونك . قال فيقول .هل رأوني . فيقولون .لا فيقول كيف لو رأوني لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لل تسبيحا . قال فيقول فما يسألون ؟ فيقولون يسألون الجنة فيقول هل رأوها ؟ فيقولون لا . يارب فيقول كيف لو رأوها فيقولون . لو رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة . قال فم يتعوذون ؟ فيقولون يعتوذون من النار فيقول هل رأوها . فيقولون . لا يارب . فيقول كيف لو رأوها ؟ فيقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة. قال فيقول أشهدكم اني قد غفرت لهم .قال فيقول ملك منهم ، فيهم فلان خطاء ليس منهم انما مر لحاجة فجلس . فيقول قد غفرت له وهم القوم لا يشقي جليسهم )
مراد الحديث
والمراد انهم يلتمسون أهل الذكر في الأمكنة التي يليق أن يذكر الله فيها وهذه الاحاديث الصحيحة مع إثباتها مشروعية الجماعة وفضلها في الذكر تثبت مشروعية الجهر وفضله فيه لأنه هو الذي صيرهم جماعة كما هو المعهود لغة وعرفا إذ مع الأسرار فى الذكر يكونون فرادي وان جمعهم مكان واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذكـــــــــــــــــــــــــــــــــر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطريقة الشاذلية العمرانية بساقلتة  :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: